مرتادو المتنزهات اعتبروها الحل الأخير لإنقاذ البيئة
احموا «الغضا» بحملة تكرم المتعاون وتوبخ العابث
• سليمان النهابي (عنيزة)
يعتقد عدد من أهالي عنيزة، أنه لا سبيل لحماية متنزهات الغضا، إلا بحملة أمنية، تصاحبها فرق توعوية، بعدما فاض الكيل -كما يقولون-، وباتت أيادي العابثين تنال من أحد أهم المتنزهات الطبيعية والمهمة في محافظة عنيزة، كونها متنزهات طبيعية ظهرت من طبيعة الحياة فلم تغرس أشجارها لتكون كما هي الحدائق داخل المدن لأنها ذات طبيعة برية يرتحل إليها أبناء المحافظة خصوصا وأبناء منطقة القصيم بصفة عامة.
وباتت أيادي العابثين للأسف تطال هذه المتنزهات وأشجارها، مما يتطلب سرعة تدخل للحماية من العبث ممن يرتادون تلك المتنزهات، في وقت يؤكد الكثيرون أن مديرية الزراعة بمحافظة عنيزة تبذل جهودا كبيرة للحفاظ عليها، حيث استقطعت من هذه المتنزهات جزءا كبيرا ليكون متنزها وطنيا تحت اسم (منتزه عنيزة الوطني)، وظهر هذا المنتزه بشكل يدعو للفخر والتقدير.
كما يرى الكثيرون أن بلدية عنيزة أيضا بذلت جهودا كبيرة ونظمت عدة حملات توعية بأهمية نظافة المتنزهات ورصدت العديد من الجوائز لمن يقدم أكياس النفايات التي جمعت لمخيم البلدية للخدمات، إلا أن الحلم الذي يراود أهالي المحافظة ممن يرتادون المتنزه دائما، أن يكون هناك المزيد من التفاعل مع توجهات الزراعة والبلدية.
يقول راشد الرشيد إنه يحلم أن يعي مرتادو متنزهات الغضا أهمية نظافة المتنزهات لتبقي نظيفة جاهزة لاستقبال مرتاديها وأنه إذا لم يتعاون المرتادون في بقاء الأمكنة نظيفة فإن ذلك سينعكس سلبا على متنزهاتنا، مناشدا مديرية الزراعة والبلدية أن تكون هناك رقابة صارمة على المواقع التي يجلس فيها الناس وزيارة جلساتهم لتحديد مواقع الخلل في موضوع النظافة وتكون زيارة الرقابة على شكل زيارات مفاجئة للناس منها أن المراقب يتعرف على مسار النظافة عند هؤلاء المرتادين ويقدم لهم التوعية الإرشادية مباشرة مع المتنزهين.
ويقترح محمد بن صالح الصويان تشكيل لجنة تسمى لجنة المتنزهات البرية تدخل ضمن لجنة تنمية السياحة في عنيزة تكون مهمتها تسجيل كل من يرغب في إقامة مخيم سواء للتأجير أو مخيم خاص وتصرف لكل مخيم لوحة تحمل اسم المخيم ورقمه وعندما تقوم الرقابة بجولاتها على المخيمات يسهل معرفة المخالفين من المتميزين فيكرم المتميز أسبوعيا، فيما يتم العمل على توعية المتخاذلين.
ويري الصويان أن الاحتطاب الجائر يدخل ضمن مهام تلك اللجنة التي يجب أن تبلغ عن أي مخالف بهذا الشأن.
ويرى الشاب محمد البليهيص أهمية تنظيم دورة رياضية ومسابقات بين مخيمات المتنزهين للتوعية بأهمية النظافة في المتنزهات والتحذير من الاحتطاب الجائر الذي قد يقضي على أشجار الغضا، مضيفا أنه يجب التوسع في المتنزه الوطني في عنيزة وإضافة المزيد من الخدمات داخله مثل إضافة دورات مياه عند كل جلسة من الجلسات وتوزيع أكياس وحاويات نظافة.
ويطالب الشاب مشعل المزيد بوضع نقاط توعية على الطرق المؤدية للمتنزهات وهذه النقاط على غرار نقاط التفتيش تضم ممثلين من البلدية والمرور والأمن والمحافظة والزراعة تقوم بتوزيع الإرشادات عن النظافة والتقيد بالسرعة والتوجيه بعدم الاحتطاب الجائر ونحوها وتبدأ نشاطها قبيل إجازة منتصف العام الدراسي.
يذكر أن محافظ عنيزة فهد السليم ورئيس البلدية المهندس عبدالعزيز البسام كانا قد دشنا حملة نظافة المتنزهات في مخيم خدمات البلدية في المتنزهات وشاركا في عملية إزالة النفايات.
احموا «الغضا» بحملة تكرم المتعاون وتوبخ العابث
• سليمان النهابي (عنيزة)
يعتقد عدد من أهالي عنيزة، أنه لا سبيل لحماية متنزهات الغضا، إلا بحملة أمنية، تصاحبها فرق توعوية، بعدما فاض الكيل -كما يقولون-، وباتت أيادي العابثين تنال من أحد أهم المتنزهات الطبيعية والمهمة في محافظة عنيزة، كونها متنزهات طبيعية ظهرت من طبيعة الحياة فلم تغرس أشجارها لتكون كما هي الحدائق داخل المدن لأنها ذات طبيعة برية يرتحل إليها أبناء المحافظة خصوصا وأبناء منطقة القصيم بصفة عامة.
وباتت أيادي العابثين للأسف تطال هذه المتنزهات وأشجارها، مما يتطلب سرعة تدخل للحماية من العبث ممن يرتادون تلك المتنزهات، في وقت يؤكد الكثيرون أن مديرية الزراعة بمحافظة عنيزة تبذل جهودا كبيرة للحفاظ عليها، حيث استقطعت من هذه المتنزهات جزءا كبيرا ليكون متنزها وطنيا تحت اسم (منتزه عنيزة الوطني)، وظهر هذا المنتزه بشكل يدعو للفخر والتقدير.
كما يرى الكثيرون أن بلدية عنيزة أيضا بذلت جهودا كبيرة ونظمت عدة حملات توعية بأهمية نظافة المتنزهات ورصدت العديد من الجوائز لمن يقدم أكياس النفايات التي جمعت لمخيم البلدية للخدمات، إلا أن الحلم الذي يراود أهالي المحافظة ممن يرتادون المتنزه دائما، أن يكون هناك المزيد من التفاعل مع توجهات الزراعة والبلدية.
يقول راشد الرشيد إنه يحلم أن يعي مرتادو متنزهات الغضا أهمية نظافة المتنزهات لتبقي نظيفة جاهزة لاستقبال مرتاديها وأنه إذا لم يتعاون المرتادون في بقاء الأمكنة نظيفة فإن ذلك سينعكس سلبا على متنزهاتنا، مناشدا مديرية الزراعة والبلدية أن تكون هناك رقابة صارمة على المواقع التي يجلس فيها الناس وزيارة جلساتهم لتحديد مواقع الخلل في موضوع النظافة وتكون زيارة الرقابة على شكل زيارات مفاجئة للناس منها أن المراقب يتعرف على مسار النظافة عند هؤلاء المرتادين ويقدم لهم التوعية الإرشادية مباشرة مع المتنزهين.
ويقترح محمد بن صالح الصويان تشكيل لجنة تسمى لجنة المتنزهات البرية تدخل ضمن لجنة تنمية السياحة في عنيزة تكون مهمتها تسجيل كل من يرغب في إقامة مخيم سواء للتأجير أو مخيم خاص وتصرف لكل مخيم لوحة تحمل اسم المخيم ورقمه وعندما تقوم الرقابة بجولاتها على المخيمات يسهل معرفة المخالفين من المتميزين فيكرم المتميز أسبوعيا، فيما يتم العمل على توعية المتخاذلين.
ويري الصويان أن الاحتطاب الجائر يدخل ضمن مهام تلك اللجنة التي يجب أن تبلغ عن أي مخالف بهذا الشأن.
ويرى الشاب محمد البليهيص أهمية تنظيم دورة رياضية ومسابقات بين مخيمات المتنزهين للتوعية بأهمية النظافة في المتنزهات والتحذير من الاحتطاب الجائر الذي قد يقضي على أشجار الغضا، مضيفا أنه يجب التوسع في المتنزه الوطني في عنيزة وإضافة المزيد من الخدمات داخله مثل إضافة دورات مياه عند كل جلسة من الجلسات وتوزيع أكياس وحاويات نظافة.
ويطالب الشاب مشعل المزيد بوضع نقاط توعية على الطرق المؤدية للمتنزهات وهذه النقاط على غرار نقاط التفتيش تضم ممثلين من البلدية والمرور والأمن والمحافظة والزراعة تقوم بتوزيع الإرشادات عن النظافة والتقيد بالسرعة والتوجيه بعدم الاحتطاب الجائر ونحوها وتبدأ نشاطها قبيل إجازة منتصف العام الدراسي.
يذكر أن محافظ عنيزة فهد السليم ورئيس البلدية المهندس عبدالعزيز البسام كانا قد دشنا حملة نظافة المتنزهات في مخيم خدمات البلدية في المتنزهات وشاركا في عملية إزالة النفايات.